بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها بعدد ما أحاط به علمك..
السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين
وعلى أصحاب الحسين بعدد ما أحاط به علمك ..
آثارها وبركاتها :
قال الامام الصادق عليه السلام لصفوان :
إقرأ هذه الزيارة والدعاء وواظب عليها فأني اضمن لقارئها
عدة أشياء :
1 ـ زيارة مقبولة
2 ـ سلامه واصل غير محجوب
3 ـ سعيه مشكور
4 ـ يقضي الله حاجته ولم يرجع مأيوساً من رحمة الله .
..
القصة الاول :
قال المرحوم آية الله الحاج الشيخ عبد الكريم الحائري
اليزدي أعلى الله مقامه :
عندما كنت مشغولا بدراسة العلوم الدينية في سامراء اصيب
أهل تلك المدينة بمرض الوباء وكان في كل يوم يموت عدد كثير
منهم ، ذات يوم عندما كنت في بيت استاذي
المرحوم السيد محمد الفشاركي (أعلى الله مقامه الشريف) وكان
هناك عدد من أهل العلم جاء فجأة المرحوم آقا ميرزا محمد تقي
الشيرازي وكان من حيث المقام العلمي بدرجة المرحوم آية الله
الفشاركي وبدأ بالكلام عن الوباء والطاعون وإن كل الناس
معرضون لخطر الموت .
فقال آية الله المرحوم الفشاركي : إذا أصدرت حكما هل ينفذ ؟
ثم قال : هل تعتقدون بأني مجتهد جامع للشرائط ؟
فقال الجالسون : نعم
فقل : إني آمر شيعة سامراء بأن يلتزموا بقراءة زيارة عاشوراء
لمدة عشرة أيام ويهدون ثوابها إلى روح نرجس خاتون الطاهرة
والدة الإمام الحجة ابن الامام العسكري (عجل الله فرجه الشريف)
ويجعلونها شافعه لنا لدى ولدها لأن يشفع لامته عند ربه وإني
أضمن لكل من يلتزم بقراءة هذه الزيارة أن لا يصاب بهذا الوباء .
قال : ما إن صدر الحكم ـ ولان الظرف مخيف وخطر
ـ أجمع الشيعة المقيمون في سامراء على طاعة الحكم
وقراءة الزيارة وبعد قراءة الزيارة فعلا توقفت الاصابات
بينما كان كل يوم يموت عدد كبير من أبناء العامة ومن شدة
خجلهم يدفنون موتاهم في الليل ..
وقد سأل بعض العامة أبناء الطائعة الشيعية عن سبب توقف
التلفات فيهم فقالوا لهم :
قرأنا زيارة عاشوراء فاشتغلوا بقراءة هذه الزيارة المباركة ورفع
عنهم البلاء
القصة الثانية
زيارة عاشوراء وزيادة الرزق
قال العالم الجليل والزاهد العابد الشيخ عبد الجوااد الحائري
المازندراني : جاء شخص الى حضرة شيخ الطائفة المازندراني
قدس الله سره العالي يشكو له ضيق المعاش فال له الشيخ :
إذهب إلى ضريح الامام الحسين عليه السلام
واقرأ زيارة عاشوراء فسيأتيك رزقك وإذا لم يأتيك
إرجع إلي فسأعطيك ما تحتاج إليه وبعد فترة
من الزمن التقيت به فسألته عن حاله فقال :
عندما كنت مشغولا بقراءة الزيارة في حرم الامام أبي الاحرار
عليه السلام جاءني رجل وأعطاني مبلغاً من المال ففتحت أمامي
أبواب الرزق
القصة الثالثة
التاثر لعدم قراءة زيارة عاشوراء في كل يوم
نقل العالم الجليل الشيخ عبدالهادي الحائري المازندراني ,
عن ابيه المرحوم الملا ابي الحسن قال : رايت الحاج ميرزا
علي النقي الطباطبائي بعد مماته في عالم الرؤيا وقلت له :
هل لك امنية ؟ قال : واحدة وهي لماذا لم اقرا زيارة عاشوراء
كل يوم اثناء حياتي ؟.
وكانت من اداب ورسوم السيد قراءته الزيارة العشرة الاولى
من محرم الحرام فقط ولم يقراها في باقي ايام السنة ولهذا كان
متاسفا لتركه بقية ايام السنة
القصة الرابعة
من المرحوم اية الله النجفي القوجاني
كتب العالم الجليل والمتقي المرحوم اية الله النجفي القوجاني
رحمة الله عليه الذي كان من الطلبة البارزين للشيخ الخراساني
في مذكراته ضمن خواطره في المدة التي قضاها في اصفهان
والتي استمرت اربع سنوات
من سنة 1314 هجرية الى 1318 هجرية : بعد ان جئت
الى مدينة اصفهان ذات ليلة ، رأيت في المنام وجه الموت على
هيئة حيوان بحجم ( نعجة ) تبلغ من العمر عاما واحدا
معها ثلاثة او اربعة من صغارها كانت تسير وراءها في
الهواء وفي اثناء سيرها مرت فوق منزلنا بقوجان ووقفت
احدى النعاج فوق حائط منزلنا.
فكتبت الى ابي ليرسل رسالة يشرح لي فيها حالته لاني قلق
عليه فما ان ارسلت الرسالة واذا برسالة من ابي يقول فيها
بان زوجته قد توفيت .
وكتب ايضا : انه قبل عشر سنوات من هذه اقترض مبلغ اثني
عشر تومان لتسديد نفقات سفره لزيارة العتبات المقدسة
ولكن بسبب ( الربا ) وصل القرض الى ثمانين تومان
وكل ما كان يملك ابي لم يصل الى هذا المقدار فصممت
ان اقرا زيارة عاشوراء ولمدة اربعين يوما وعلى سطح مسجد
السلطان الصفوي وطلبت ثلاث حاجات :
الاولى : اداء قرض والدي .
الثانية : طلب المغفرة .
الثالثة : الزيادة في العلم والاجتهاد .
كنت ابدا بالقراءة قبل الظهر واتمها قبل ان يزول الظهر
وتستغرق قراءتها ساعتين فلما تمت الاربعين يوما وبعد شهر
تقريبا كتب لي الوالد : بان الامام موسى بن جعفر عليه السلام
ادى قرضي فكتبت له : لا الامام الحسين عليه السلام اداه ،
وكلهم نور واحد .
ولما رايت سرعة تاثير الزيارة لقضاء الحاجة في الامور
الصعبة واطمان قلبي على تاثيرها في قضاء الحوائج عزمت
في ايام شهر المحرم الحرام وصفر ان اقرا الزيارة لمدة
اربعين يوما لحاجة اهم فكنت اصعد على سطح مسجد السلطان
باهتمام كثير واحتياط تام مراعيا استقبال القبلة والكون تحت
السماء وبعد مضي الايام وختم الاربعين رايت في المنام مبشرا
يقول وصلت الى مرادك وفي صباحه عرض في قلبي وجد خاص
فانشات هذه الابيات :
( كتبها بالفارسية وكتبتها بالعربية فقط للترجمة )
ولى زمن الضيق وتجلى الارتياح
وشجرة الصبر القوية اعطت الثمر
كن كالكرة واخضع وارتض
فظلمة الليل تذهب اذا ظهر القمر
منقوٍوٍل