أثر دم الرأس المبارك وكرامته في رائحته الزكية

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد وعجل فرجهم

السلام على الحسين وعلى علي ابن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين

جاء في معالي السبطين :

ان اللعين ابن زياد حمل الرأس الشريف على يديه وجعل ينظر اليه ، فأرتعدت يداه فوضع الرأس على فخذه فقطرت قطرة من الدم من نحره الشريف على ثوبه فخرقه حتى اذا وصل الى فخذه فجرحه وصار جرحا منكرا ، فكلما عالجه لم يتعالج حتى ازداد نتنا وعفونة ، ولم يزل يحمل معه المسك لأخفاء تلك العفونه .

وفي نفس المهموم :

لما وصل ركب السبايا الى الموصل نزلوا ظاهر البلد على فرسخ منها ، ووضعوا الرأس الشريف على صخرة ، فقطرت عليها قطرة دم من الرأس المكرم فصارت تنبع ويغلي منها الدم كل سنة في يوم عاشوراء ، وكان الناس يجتمعون عندها من الأطراف ويقيمون مراسم العزاء والمآتم في كل عاشوراء ، وبقي هذا الى أيام عبدالملك بن مروان لعنه الله فأمر بنقل الحجر فلم ير بعد ذلك منه أثر.

أما كرامة الرأس الشريف في رائحته الزكيه :

قال الشبراوي : عن دبا حاضنة يزيد لعنه الله وأخزاه قالت : (( دنوت من رأس الأمام الحسين حين شم يزيد لعنه الله وأخزاه منه رائحه لم تعجبه ، فأذا تفوح منه رائحة من روح الجنه كالمسك الأذفر با أطيب )) .

السلام عليك يا مولاي وعلى جسدك ورأسك الطاهريين الشريفيين رزقنا الله زيارتك وفي الآخره شفاعتك .